الاثنين، 13 أكتوبر 2014

قصيدة ابن الرومي حُـبي للوصِـي مُخيـم~ ?


حُـبي للوصِـي مُخيـم~ ?


قصيدة ابن الرومي


في مدح الامام علي بن أبي طالب (ع)
يا هند لم أعشق ومثلي لا يَرَى
عشـق الـنـساء ديــانة وتـحـرُّ جَـا ..
لكن حبـي للوصــــي مُخيــــــم ٌ
في الصدر يسرح في الفؤاد تـَولـَّجَا ..
فـهو السراج المستنير ومن به
سبب النجاة من العذاب لمن نجا ..
وإذا تركـت له المحبـة لم أجد
يوم القــيامة مــن ذنوبي مخرجا ..
قل لي: أأتر ك مُستقيم َ طريقه
جهلا وأتبع الطريق الأعوجا؟! ..
وأراه كالتبر المصفى جوهرا
وأرى سـواه لــناقديه مبــهـرجا ..
ومــحلـه من كـل فضــــل بـيِّنٌ
عالٍ محل الـشمس أو بـدر الدُّجا..
قــال الـــنبـي له مقـالا لم يكن
(يــوم الغدير) لـسامعـيه مُمَجْمَجَا ..
من كـنــت مولاه فذا مولـًى له
مــثلي وأصبــح بالفخـار مُتوَّ جا ..
وكـذاك إذ منـع البتول َ جماعة ً
خطبــوا وأكرمـــه بــها إذ زوجا ..
وله عجائب يوم سار بجيشــه
يبغي لقصر النــهروان المخرجا..
رُ د َّت عليه الشمس ُبعد غروبها
بيضاء تــلمـع وَ قــْــدَ ة ًوتــأجـجا..

تعليقات فيس بوك
0لتعليقات كوكل اضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
back to top